أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أهمية التعاون المشترك بين تركيا والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف استعادة الاستقرار في البلاد ودعم تفعيل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك حسب بيان صادر، الأحد، عن عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال أردوغان “من المهم أن نساهم معاً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل استعادة الاستقرار في هذا البلد وتفعيل الحكومة الجديدة”.
وأكد أردوغان على أن “رفع العقوبات، سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجدداً”.
وجاءت العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى مثل بريطانيا منذ عام 2011، رداً على انتهاكات نظام الأسد المخلوع وقمعه للثورة السورية.
وشملت العقوبات تجميد الأصول، وقف التحويلات المالية، وحظر التعامل مع النظام.
ورغم تخفيف بعض هذه العقوبات بعد سقوط الأسد المخلوع، إلا أنها لا تزال تشكل عائقاً أمام إعادة إعمار سوريا.
وقبل أيام، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفداً تركياً رفيع المستوى في دمشق قبل أيام، ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
واستمرت المباحثات، التي تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، نحو ثلاث ساعات في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
وأكدت الرئاسة السورية أن اللقاء حضره أيضاً وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، مشيرة إلى عمق النقاشات حول المستجدات بين البلدين.
