استهدفت مدفعية الجيش التركي، مساء الإثنين، معاقل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، في منطقة منبج شمالي سوريا.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”وكالة أنباء تركيا”، أن “مدفعية الجيش التركي دكت مواقع يتمركز فيها تنظيم PKK/PYD الإرهابي، على خطوط التماس شمالي منطقة منبج”.
وأوضحت المصادر أن “الاستهداف التركي جاء عقب وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر إرهابيين تابعين لتنظيم PKK/PYD الإرهابي في محيط قرية التوخار جنوبي جرابلس”.
وبين الفترة والأخرى يحاول PKK/PYD الإرهابي ارتكاب خروقات ومحاولة التسلل إلى المناطق التي تم طرده منها على يد الجيشين التركي والوطني السوري، إلا أن كل محاولاته تبوء بالفشل ويتلقى ضربات موجعة تؤدي إلى تحييد عدد من عناصره.
إقرأ أيضا..
في مطلع شهر آذار/مارس الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، إلقاء الجيش التركي القبض على 9 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا إلى تركيا، بينهم 5 من تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “الأشخاص الـ 9 حاولوا التسلل والدخول إل تركيا بطريقة غير شرعية قادمين من الأراضي السورية، وتبين بعد إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم أن 5 منهم يتبعون لتنظيم PKK/PYD الإرهابي”.
وتخوض تركيا حربا شاملة ضد عدد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمات “داعش” وPKK/PYD الإرهابيين، يضاف إليهم تنظيم “غولن” الإرهابي المسؤول عن المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.
إقرأ أيضا..
يوم السبت الماضي، أعلنت مصادر أمنية تركية، عن تنفيذ الأمن التركي عملية نوعية أثمرت عن إحباط تحرك كبير لصالح تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا.
وذكرت “الأناضول” نقلا عن المصادر، أن “إرهابيين اثنين من PKK/PYD وصلا إلى بلدة جوبان باي (الراعي) الواقعة في نطاق عملية (درع الفرات) شمالي سوريا”.
وأشارت إلى أن “الإرهابيين كانا يحاولان التجسس على أنشطة القوى الأمنية بالمنطقة ونقل تلك المعلومات إلى قيادة تنظيم PKK/PYD الإرهابي”.
وأوضحت أن “الإرهابيين كانا يحملان قرابة مليوني دولار، والتقيا مع إرهابي ثالث من التنظيم بالبلدة، بهدف نقل المبلغ عبر الإرهابي الأخير إلى التنظيم في منطقة منبج المجاورة والقابعة تحت احتلال PKK/PYD”.
وأكدت أن “قوات درك ولاية كيليس التركية المجاورة للحدود السورية، ألقت القبض على الإرهابيين الثلاثة بالتعاون مع شعبة الاستخبارات، قبل نقل المبلغ إلى منبج”.
إقرأ أيضا..
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 24 شباط/فبراير الماضي، أن مكافحة الإرهاب داخل تركيا وخارجها حق مشروع، وأن تركيا لا تحتاج الإذن من أي طرف كان لأداء واجباتها.
كلام أردوغان جاء في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان “إصرار تركيا على الكفاح ضد الإرهاب يزعج أطرافا كثيرة في الخارج، وليس داعمي الإرهاب في الداخل فقط”.
وأضاف أردوغان “عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها تركيا داخل وخارج البلاد، حق مشروع ومهمة إنسانية”.
وأكد أردوغان قائلا “تركيا ليست بصدد الحصول على إذن من أحد لأداء واجبات الأخوة والصداقة والإنسانية المفروضة عليها، لوجودها في المنطقة منذ ألف عام”.
