أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الإثنين، توقيف 13 شخصا، شمالي سوريا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن “توقيف المشتبه بهم الـ 13 تم في 3 مدن شمالي سوريا”.
ولفتت إلى أن “التوقيف تم في عفرين وجرابلس وأعزاز”.
وأشار البيان إلى أن “الموقوفين يعملون لصالح التنظيم الإرهابي ويوفرون له الدعم المادي”.
اقرأ أيضا..
أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، ينس ستولتنبرغ، بالدور الذي تلعبه تركيا في حفظ أمن واستقرار المنطقة، لافتا أن دورها محوري في الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.
كلام ستولتنبرغ جاء في كلمة له عبر تقنية الفيديو “كونفرانس”، في 4 حزيران/يونيو 2021، خلال مشاركته في إحدى الجلسات الحوارية التي نظمتها مؤسسة “بوكنغنس”، بالتعاون مع الـ”ناتو” ومجلس العلاقات الخارجية الألماني.
وأضاف ستولتنبرغ أن “تركيا شريك مهم في ضمان الاستقرار على الحدود الجنوبية للحلف، والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي”.
وتابع “من المهم أن نفهم أن تركيا جزء مهم من الـ(ناتو)، ونحن مستمرون في العمل معها عن كثب”.
وأردف “عندما ننظر إلى الخريطة، يمكننا أن نرى أهمية البقعة الجغرافية لتركيا، ووقوعها بالقرب من سوريا والعراق”.
وأشار ستولتنبرغ إلى الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في التصدي لـ “داعش” واستضافة المهاجرين وطالبي اللجوء، ما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار الحدود الجنوبية للحلف.
وفي ختام حديثه شدد على “ضرورة التوصل بشكل سريع لحل ينهي الخلاف بين تركيا واليونان شرقي البحر المتوسط ويمنع حدوث أي صراع بين أعضاء الحلف”.
وتعد تركيا الدولة الثانية من حيث الأهمية والقوة في بنية حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، وتضطلع في العديد من المسؤوليات من أجل تحقيق الأمن والسلام لدول الحلف خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا..
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 6 آذار/مارس 2021، أن “تركيا ستفي بجميع مسؤولياتها كحليف في الـ(ناتو)”، مؤكدا “سنواصل خدمة السلام والأمن العالميين”.
وأعرب أردوغان في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، عن شكره للأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، ينس ستولتنبرغ، على تقييمه الموضوعي للأمن الأوروبي الأطلسي وقضايا الدفاع.
وفي نفس اليوم، قال ينس ستولتنبرغ، إن دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل الولايات المتحدة وتركيا تتولى الدفاع عن أوروبا.
وأكد ستولتنبرغ في تصريحات أن “تركيا التي لا تتمتع بعضوية الاتحاد والتي لها حدود مع سوريا والعراق، تلعب دورا مهما للغاية في الدفاع عن الـ(ناتو) في حدوده الجنوبية الشرقية”.
وأضاف أن “تركيا دولة مهمة للغاية وخاصة في مكافحة تنظيم (داعش)”.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن “دفاع أوروبا يعتمد على الروابط عبر الأطلسي أكثر من المساعي وراء الاستقلالية الاستراتيجية التي يحاول الاتحاد الأوروبي تحقيقها منذ فترة”.
ورحب بجهود الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، معربا عن شكوكه حيال “الاستقلالية الاستراتيجية” (لأوروبا) التي يدافع عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على وجه خاص.
وأضاف “نرحب بكل هذه الجهود طالما أنها تُكمل الـ(ناتو)، لكن لا يستطيع الاتحاد الدفاع عن أوروبا”.
وبيّن أن “20% من الإنفاق الدفاعي للحلف يأتي من دول الاتحاد رغم أن 90% من سكانه يعيشون في دول أعضاء بالـ(ناتو)”.
ولفت أن “الـ(ناتو) يواجه العديد من التحديات مثل روسيا وصعود الصين والهجمات الإلكترونية والإرهاب الدولي”.
وأضاف “لا أؤمن بأوروبا وحدها ولا بأمريكا الشمالية وحدها، بل أؤمن بالتضامن الاستراتيجي بين الاثنين داخل الـ(ناتو)؛ لأنه لا يمكن لأي دولة أو قارة بمفردها إدارة التحديات الأمنية التي نواجهها اليوم”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا تدافع عن أوروبا ضد روسيا من الشمال”، مبينا أنها جميعا دول خارج التكتل الأوروبي.