شددت تركيا، السبت، أنه “تجب محاسبة النظام السوري المسؤول عن هجوم دوما الكيميائي “.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “فريق التحقيق والكشف التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أنشئ لتحديد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا توصل في تقريره الثالث إلى أن الهجوم بغاز الكلور الذي وقع في دوما بتاريخ 7 نيسان/أبريل 2018 نفذه النظام (السوري)”.
وتابعت “لقد ثبت أن النظام (السوري) مسؤول عن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية.. لذلك ستواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان المساءلة في سوريا، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
والجمعة، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرا خلص خلص إلى أن طائرة مروحية عسكرية واحدة على الأقل تابعة للنظام السوري أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبانٍ سكنية في مدينة دوما السورية، التي كانت خاضعة لسيطرة للمعارضة عام 2018، وأودت يومها بحياة ما لا يقلّ عن 70 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية.
والجمعة، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان، إن “إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما عام 2018 يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إزالة خطر هذا النظام عن الشعب السوري الذي تعرض لشتى أنواع القتل والانتهاكات على يد نظام الأسد وحلفائه”.
وشدد على أن “استمرار وجود نظام الأسد المجرم يعني غياب العدالة الدولية، كما أنّ إعطاءه المزيد من الوقت يعني استمرار المأساة السورية، إذ لا يزال الشعب السوري يقدم التضحيات في سبيل الوصول إلى حل يلبي تطلعاته في بناء سورية حرة ديمقراطية بدون نظام الأسد وأجهزته القمعية”.