العالم الإسلاميهام

كاتب مصري: الشذوذ الجنسي تعاسة للناس.. والإسلام يقف عائقا صلبا أمام انتشاره

أكد الكاتب المصري حسن قطامش، أن الإسلام يقف عائقا صلباً أمام انتشار “الشواذ”، مشيرا إلى أن نتائج استطلاع أمريكي أظهرت أن الشاذين جنسيا هم أتعس الأشخاص.

كلام قطامش جاء في سليلة تغريدات نشرها، الأربعاء، على حسابه ي “تويتر”، تحدث فيها عن التقارير الغربية التي تتناول الشذوذ الجنسي.

وحسب ما نقل قطامش، أعرب مكتب حماية الدستور في ألمانيا، رفضه الدعاية الإسلامية المتزايدة ضد أنماط الحياة الغريبة تتزايد، إضافة إلى التشهير بالأشخاص الشاذين جنسيا من قبل المسلمين على أنهم مرضى أو غير طبيعيين، معتبراً أن هذا ينتهك كرامة الإنسان، وهو دعاية موجهة ضد النظام الديمقراطي الحر.

جاء ذلك بحسب تقرير نشره موقع ARD الألماني، الأربعاء، تطرق إلى بعض المقولات الإسلامية مثل “العيش في مجتمع الشواذ في الإسلام غير مسموح به ولن يُسمح به أبدا، لأن الإسلام ليس خاضعا لليبرالية، فلا شيء سيغيّر قوانين الله، كل أفكارنا وقيمنا تنبع من رؤيتنا الإسلامية للعالم وهي غير قابلة للتفاوض “.

وأورد التقرير تعليق عالم السياسة غولدن هينمان على الكلام السابق قائلاً “هذه تصريحات واضحة ومعادية للديمقراطية، وفي رأيي، فأي شخص يدلي بمثل هذه التصريحات، بغض النظر عما إذا كان يستخدم العنف أم لا، هو بوضوح ضد نظامنا الأساسي الحر والديمقراطي ولا يتناسب مع مجتمعنا في الواقع”.

وحول ذلك قال الإعلامي حسن قطامش على حسابه في “تويتر”، إن “أزمة الغرب الكبرى تكمن مع العالم بشكل عام، والعالم الإسلامي بشكل خاص، ففي قناعته التامة أن أفكاره ومعتقداته ورؤيته للعالم وسلوكياته ونمط حياته، هي الأصوب والأفضل، ويجب على الجميع أن يخضع له فيما يقرره هو، فأي رذيلة يحوّلها الغرب إلى فضيلة، يجب أن يجاريه العالم فيها.. وإلا”.

وتابع أنه “لو كان الشذوذ الجنسي سلوكا شخصيا لآحاد الناس، بلا دعوة إليه أو تحريض عليه، أو ترويج له، لكان الأمر خاصا بفاعلي هذه الفاحشة، لكن أن تُقنن وتُحمى ويُدعى إلى فعلها، ويُجرم مُنكرها فهنا تكمن الكارثة”، مؤكداً أن “الإسلام  عائق صلب أمام انتشار الشذوذ”.

وتحدث قطامش عن استطلاع رأي أمريكي بعنوان “الشواذ هم أتعس الناس”، والذي شمل 28 ألف شخص بين 13 و 24 عاما، حيث أظهرت نتائجه أن 41% من الشواذ جنسيا فكروا في الانتحار في العام الماضي، وأن 81% منهم يعانون مشاكل نفسية، و1 من 3 يعاني ضعفا في التفكير، وقال المصدر: إنه أمر صادم، لكنها الحقيقة.

ويعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم، وانتقال المروجون لها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.

وأواخر العام 2022، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجهات والأطراف التي تحاول فرض ثقافة الشذوذ الجنسي على المجتمعات، واصفاً هذه المحاولات أنها “ديكتاتورية عالمية تهدد الأسرة والقيم الإسلامية”.

اقرأ أيضا.. تقرير لـ”بي بي سي” ينتقد قيام أردوغان بمهاجمة الشذوذ الجنسي بعد فوزه بالانتخابات

زر الذهاب إلى الأعلى